بغداد الحبيبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بغداد الحبيبه

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعآ ترمى بالحجر فتعطي اطيب الأثمار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وداعاً للحقن اليدوي في عصر أنسولين الفم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بغداد الحبيبه
ألمدير ألعام
ألمدير ألعام
بغداد الحبيبه


انثى
عدد الرسائل : 1124
العمر : 37
الموقع : https://baghdad.hooxs.com
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

وداعاً للحقن اليدوي في عصر أنسولين الفم Empty
مُساهمةموضوع: وداعاً للحقن اليدوي في عصر أنسولين الفم   وداعاً للحقن اليدوي في عصر أنسولين الفم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 01, 2008 3:27 am

وداعاً للحقن اليدوي في عصر أنسولين الفم
محمد حامد

آلام حقن مرضى السكري في طريق الزوال
وداعاً للحقن اليدوي في عصر أنسولين الفم


وداعاً للحقن اليدوي في عصر أنسولين الفم T_8af33298-c209-441b-b618-bb32d0530636



حان الوقت لرفع المعاناة عن مئات الآلاف بل الملايين من مرضى السكري، حيث من المتوقع أن يتمكن هؤلاء في المستقبل القريب من تناول الأنسولين عبر الفم كغيره من الأدوية، مودعين بذلك آلام الحقن التي عانوها طويلاً، ويعمل كلٌ من طالب الدكتوراة في جامعة إن. إس. دبليو N S W الأسترالية رودريك سيه والمشرف على رسالته الأستاذ نيل فوستر في الوقت الحالي على تطوير تقنية جديدة لتناول الأنسولين و التي تتضمن تناول الأنسولين عبر الفم وهي التقنية التي من المتوقع أن تتاح في الأسواق خلال عامين من الآن. وقد اعتمد القسم التجاري في جامعة إن. إس. دبليو براءة الاختراع لهذا النوع الجديد من الأنسولين الذي أطلق عليه اسم أنسولين أيه. آر. آي. إس .
كما صرح "سيه" القائم على أبحاث الاختراع الجديد بأن الدواء يتعرض الآن لفترة تجريبية عملية حيث يتم تجريبه خلالها على بعض حالات السكري و هي الفترة التي من المقرر أن تمتد لـ (6) أشهر.
يذكر أن مؤسسة "جيوفينايل" الأسترالية لأبحاث مرض السكري قد ضمنت تقاريرها الحديثة أن 140 ألف من مواطني استراليا يعانون مرض السكري من الدرجة الأولى، و هي الحالات التي تستدعي المداومة على العلاج اليومي بالأنسولين عن طريق الحقن، بينما يعاني ما يقدر بـ 100 ألف من الأستراليين مرض السكري من الدرجة الثانية و هي الحالات التي تعتمد هي الأخرى على الأنسولين بصورة أكبر من مرضى الدرجة الأولى.
و أشار "رئيس المعهد القومي لدراسات مرض السكري في أستراليا" جراي ديد" إلى أن هذه التقنية الجديدة لتناول الأنسولين تعتبر ثورة في هذا المجال. و كان من بين كلماته بهذا الصدد ... "تتوافق هذه التقنية الجديدة مع الاتجاه الدولي في البحث و الذي يركز على أهمية إيجاد طرق جديدة أكثر سهولة و أقل معاناة لتناول الأنسولين" و أضاف "ديد" "كما يعطي الإعلان عن هذا النوع الجديد من الدواء الأمل لمئات الآلاف من مرضى السكري في أن تتوافر هذه التقنية الجديدة في الأسواق في وقت قريب جداً، بالتحديد خلال الأعوام الخمسة القادمة"
وبالإضافة إلى ذلك أكد "سيه" أن مسحوق الأنسولين الذي تم تطويره ليشبه إلى حدٍ بعيد رقائق الثلج الخفيفة و ذلك لإضفاء قدر أكبر من السهولة في عملية تناول المريض له. و أضاف أن الإنسولين الجديد يتمتع بسمات ديناميكية هوائية جيدة تجعله أكثر فاعلية من "أنسولين فايزر إكسيوبيرا" الذي يتناول عبر الفم أيضاً، و الذي على الرغم من نزوله إلى السوق في الولايات المتحدة في العام الماضي، تم سحبه من السوق مرة ثانية لضعف المبيعات و عدم تحقيقه للرواج المأمول.
و يرجح أن عدم تحقيق "أنسولين فايزر إكسيوبيرا" يرجع إلى ثقل وزن الأداة التي استخدمت في استنشاقه، علاوة على التكلفة المرتفعة للدواء، على العكس من ذلك أكد "سيه" أن التجارب المعملية التي يستخدم فيها الدواء على أحد الأجهزة المعملية المحاكية للجهاز التنفسي البشري يتم التعامل معه بالأنسولين بوساطة أداة استنشاق متناهية الصغر في حجم قلم أحمر الشفاه أو أصغر والتي لا تصل إلى ربع حجم جهاز الاستنشاق الخاص بـ "فايزر إكسيبورا"، و أضاف أن شركات الأدوية الدولية و متعددة الجنسيات قد أبدت اهتماماً بالغاً بهذه التقنية الجديدة. و بهذا الصدد يقول ... "ديد" "سوف يعمل هذا الجهاز الجديد على التخفيف من معاناة مستخدمي الإنسولين الحاليين عن طريق الحقن".
كما يؤكد "مايك ويلسون" مدير مؤسسة "جيوفينايل" لأبحاث مرض السكري "إن مثل هذه التقنية تعتبر ثورة في مجال أبحاث طرق تناول الأنسولين" و يضيف "إذا ما سألت أحد الأطفال قائلاً ماذا يعني لك التعافي من مرض السكري من الدرجة الأولى فسوف تكون إجابته بالتأكيد أن هذا يعني له أنه لا مزيد من الإبر، و إذا كانت هذه التقنية هي الأسلوب الذي يحتاج لكل الدعم و المساندة لضمان نجاحها في علاج مرض السكري فسوف تكون الفائدة المأمولة منها عالية جداً و تستحق الدعم"

و أضاف "ويلسون" أيضاً أن فائدة هذه التقنية الجديدة تصل إلى أقصاها بالنسبة إلى مرضى السكري من الأطفال حيث تعمل على تخفيف المعاناة عن كاهلهم خاصةً و أن كل واحد منهم يتعرض للحقن بالإبر من (3) : (4) مرات يومياً بمعنى أن هذا العدد يصل إلى 22 ألف عملية حقن أنسولين يتعرض لها الطفل مريض السكري ببلوغ الخامسة عشرة من عمره .
المصدر: صحيفة سيدني مورننغ هيرالد الأسترالية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baghdad.hooxs.com
 
وداعاً للحقن اليدوي في عصر أنسولين الفم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بغداد الحبيبه :: ألمنتديات ألعلمية :: المنتدى ألطبي-
انتقل الى: