اختلاف الأزمان .... ارجو من الجميع المشاركة بالنقااش

((زماننا يختلف عن زمانكم))

لطالما ترددت على مسامعنا هذه العبارة التي غيرنا من خلال مضامينها الكثير من تصرفاتنا التي لم نتوقع آن نغيرها في يوم من الأيام فتقودنا إلى الحيرة حول ما نحاول آن نفعله فهي تفرض علينا الصحيح بعنوان الخطأ والعكس كذلك...

فقد اختلفت الأزمان وتغيرت الكثير من الأفكار التي حاول ذوينا أن يرسخوها في أنفسنا وان يمنعونا من الانجراف في سيل هذا الزمن الذي تغير بفعل أناس غيروا مسرى الكثير من المبادئ التي تمسكنا بها وحيث تلك التغيرات التي حدثت بهذه الحياة ليست على صعيد المبادئ والالتزامات و إنما في مجالات الحياة كافه فنحن كذلك تغيرنا فقد تفتحت أعيننا على أشياء لم نكن لنفكر بها حتى بين أنفسنا فها هي القنوات الفضائية تغزونا بما حملته من أفكار سلبية بل واكثر من ذلك فنجد أنها تشل حركه المشاهدين وتأسر قلوب المراهقين وتبنى عالما آخر ليعيش فيه كل من وجد آن تلك التراهات هي ما يحلم بها....

فتغيرت أفكارنا وأحلامنا التي كنا ومازلنا نحاول آن نحققها في صدى التكنولوجيا التي لم تعد تنتظر أحد بان يبنى آماله وطموحاته ببطء فهي تريد الكثير من العمل القليل من الكسل وهذا اصبح من سابع المستحيلات في أبناء شعوبنا العربية وخصوصا أننا نواجه العديد من الصعوبات في جميع الجوانب العلمية والفكرية والتربوية وغيرها الكثير....

فنجد أن معتقداتنا قد تغيرت ولم تعد أحلامنا هي نفسها ولم تعد أنفسنا تتقبل آن تسمع توجيهات الآهل ومن هم اكبر منا عمرناً وان جئنا لكي نبحث عن سبب وجيه لهذه التساؤلات التي لم يعد لها جواب مقنع نجد آن اغلبيه الردود كانت نحن زماننا يختلف عن زمانكم؟؟؟

أتساءل هنا ما الذي اختلف في الزمان فهي الأفكار نفسها والطموحات نفسها والأهداف هي ما نحاول آن نصل أليها فلماذا تكون أجابتنا دائما هي لوم من هم اكبر منا بحجه أن أفكارها ومعتقداتهم مازلت قديمه وبان الحياة قد اختلفت ولم تعد مبادئهم مقبولة بالنسبة إلى هذا العالم الذي يسمى بعالم السرعة والحرية الشخصية المطلقة
للإنسان فنجد ذلك الشاب لم يعد يركز على مستقبله الذي لا يبنى آلا بجهد فكره وإبداع عمله ونجد آن توافه الأمور في الحياة قد أصبحت ألان هي كل ما يشغل همه وتفكيره ولو تمعنا جيدا لوجدنا آن أهدافه تبنى على تلك التوافه وتهدم على تلك التوافه نفسها التي ما كانت يوما لتكون ما يشغل تفكيره....

وان شاهدنا تلك الفتاة المسلمة آلتي كانت كل أهدافها هي إبراز نفسها في مجال التميز والعلم وتحقيق شيء للامه الإسلامية أصبح ألان كل همها تلك المظاهر الخادعة والصور المتقلبة في أعين الناس وباتت بعيده كل البعد عن ما كانت تطمح إليه...

ولو بحثنا في ما حققه من يدعون آن هذا الزمان تغير وان ما يفرضه عليهم آباءهم و أقاربهم لم يعد يتماشى مع متطلبات حياتهم التي هي عبارة عن انحراف وابتعاد عن الدين وتحريف صورة الشباب المسلمين الذين كان جل اهتمامهم هو أن يعيدوا تلك الصفات التي تحلى بها أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عن ملذات الحياة وشهواتها فأصبحت حياتهم خالية وفارغة من كل معاني المسؤولية والالتزام.....!!!!!

كثيرة هي تلك الاختلافات التي بدأت تغير مجرى حياتنا وتبدل مبادئنا وفي مقدمتها ضياع كل الأمور التي كانت سبب في اندفاعنا إلى التقدم والتحضر و أصبح تركيزنا ألان حول ما توصلت إليه آخر صيحات الموضة ومشاهده تلك الأغاني الخالية من معاني الحياء ومتابعة تلك المسلسلات التافهة لا لغرض إن نأخذ منها الأمور الإيجابية و إنما نبحث عن سلبياتها حتى نصف بأننا متابعين جيدين لكل مظاهر الحياة...

هنا يملؤني التساءل آن عايشنا هذا الزمان بأفكار ومبادئ السابقين هل سنكون ممن وصفوا بالتخلف ؟؟؟ آم هل ستتغير أهدافنا في الحياة نحو الأسوأ؟؟

ولم عندما نفشل ولانجد مبرر لكل ما نمر به يكون دائما جوابنا آن زماننا يختلف عن زمنكم ؟؟؟؟

فهل أصبحنا نشاهد أخطائنا ألان بمنظور يختلف عن السابق في حين أننا مازلنا نعايش مجتمعات صارمة في عاداتها وتقاليدها؟؟؟

والى متى سنظل تحت مظلة أعذار واهية لاسباب لا مبرر لها...!!!؟؟؟

و متى سنتخلص من حججنا الواهية تحت مضمون زماننا يختلف عن زمانكم ؟؟؟؟

شكرا على الموضع بغداد موضوع جميل واتمنى الجميع يشاركون ان شاء الله
لا يمكن ان نعيش زماننا هذا بافكار ومبادى السابقين اذا عشنا سنعيش فترة قصيرة ...لان هذا الزمن متغير عن السابق
بكثير هذا زمن التطور والسرعة والتكلنوجيا والاكتشافات و و و الخ ......اما في السابق الا نسان
لا يهتم الا في عمله وعائلته ......نعم انا اسمع كل يوم هذا الكلمة ان زماننا يختلف ان زمان كما يقولون كانت هناك حياة جميلة ....في السابق قليل ما يوجد الستلايت والنت ..ولا نسمع الا قليل ان احدا قد سافر الى فلان دولة
اما الان نحن نتطلع الى العالم الخارجي نطمح الى الوصل الى اعلى مرتبة مهماكان الثمن كيف هي الموديلات وماذا يلبس ....واصبحنا مدمني نت و ستلايت .
وان حال الدنيا هكذا كل زمان يختلف عن الاخر بعد سنين سيقول احد لاابنه كان زماننا يختلف هذا حال الدنيا وهذا الواقع
يجب ان نعيشه
مع التحية

مشكور اخي الطير على المرور الرائع وعلى التفاعل الأروع فعلا وجهة نضرك وكلماتك جميلة لكني احب ان اوضح لك نقطة بسيطة صحيح نحن نعيش اليوم في عصر التطور والتكنلوجيا والنت والستلايت لكن يجب ان نحتفظ بشيء واحد من الماضي وهو الالتزام بعاداتنا الاخلاقية فأنا الاحظ اليوم تفتح من بعض النماذج اكثر من اللازم وعندما تسألهم لما هذا التجاوز وهذه الاعمال المخزية يجيب وبكل قباحه نحن في زمن التفتح ونفعل ما يحلو لنا فهذا لايجوز هل التطور والتكنلوجيا تجعلنا نتمادى في الابتعاد عن اخلاقنا التي نشأنا عليها
بصراحة هناك نماذج يفهمون التطور والرقي هو فعل ما يحلو لهم والتجاوز على الاخرين والابتعاد عن ديننا
اشكرك مرة اخرى على مرورك وردك الذي افرحني

شكرا على التوضيح هنااك كلمة حلوة ليس التطور يقولون انا في عصر الديمقراطية
اذا تساله لماذا تفعل هذا وهو خطا يقووول ((بكيفي حرية وديمقراطية ))
هل سمع احد من الاجياال السابقة يقول هذه ديمقراطية ...يقول شكرا على النصيحة
اما الان فانه يعاديك اذا نصحته
مع التحية

فعلا اصبحت النصيحة في هذا الزمان هي نقطة بدء العداء بينك وبين الاخرين
شكرا لمرورك الجميل وتعليقك الاجمل