بغداد الحبيبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بغداد الحبيبه

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعآ ترمى بالحجر فتعطي اطيب الأثمار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقبرة الاحياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخة
مفسرة الأحلام والرؤيا
مفسرة الأحلام والرؤيا
الشيخة


انثى
عدد الرسائل : 35
العمر : 54
العمل/الترفيه : معلمه
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

مقبرة الاحياء Empty
مُساهمةموضوع: مقبرة الاحياء   مقبرة الاحياء Icon_minitimeالسبت ديسمبر 13, 2008 6:19 pm

هناك في مقبرةِ الأحياء على قبرِ أبي ....وَقفتُ
وشكوتُ حزني إليه...


أبتاه إني اعشُقها أبتاه إني أحبها.....

في أول نظرةٍ إلى وجهِ أبي كانَ وجههُ مضيئا ًكالقمر ...

وبعد سماعهِ هذا الخبر ...خُسِف القمر ...

أبتاه ُعُذرًا لم أشأ أن أثير حُزنك ....

قال لا ولكن هل ُتحبك ...
ُقلت لا اعرف ولكنها تقولُ إن لديها أسبابا ًتدعوها إلى هجري ....
قال أتعلم ما هذه الأسباب ... قلتُ لا ....[وإذا بي

اسمع أنين ٍليس ببعيد فبحثتُ بين القبور ... فوجدتُ قلبا ًقد تعلقَ بأحد القبور ...

وهو شاحبُ اللون نحيل القوى ..يَحملُ صورا ًوذكريات
كلها حزينة ...
لم اتاخر فتبعني شبح أبي ...

قال سأروي لك قصة هذا القبر ...

هذا الضريح كان لشخص ٍكافرا ًبالحب يعبدُ إلها ًيزعمُ انهُ خلقهُ من العَدم ...

كانت قوافل النساء الجميلات تمر على باب داره صباحا ومساءا....

فلم يجد امرأةً تستحق إن يحبها !!!!!!


عذرا ًهو لم يكن عارفا لمعنى الحب.....
فمرت السنين التي كان لها حضا ًكبيراً من عُمُرهِ ......

وانتقل من ذلك الدار إلى مكان فيه نساء ٌورجالٌ كثيرون ...

وهناك لافتةٍ كبيرةٍ كُتبَ عليها هنا يُقتل الحُب....

فسحرته إحداهن ... فأصبح َمَريضا ًبداء الحُب الذي
ليس له دواء ..
كانت لا تعلم بحبه لها ...ولكنه كان
متعطشا ًالى قطراتٍ من الإحساس ...
فخاطب نفسه ...قائلا

ًغدا سأطرح عني هذا الحمل الثقيل ..غدا سوف اخبرها ...

فذهب أليها وهو يحمل سكينا ذات شفرة حادة ... وهو مستعد لقتل نفسه !!!!!!!!

ولكن عندما اخبرها بما في قلبه ...

طعنته بسكين الأعذار ..وهي سكين كانت احدُ من

التي كان يَحملها ... فقتل مرة وأخرى ....وأخرى ...

وآخر واحدة بعد سنتين .فقتلته بان قالت عذرا إليكَ فلم يحدثني قلبي بحُبك ....
ولو لثانية ....

قال فأُصيب بسكتة ًقلبية أو قل حبية .....ومات !!!!

فندمت في حين لا ينفع الندم لأنها كانت غير واثقة

من حبه لها ....وله كتابات كثيرة كتبها لها وأعطاها نسخا منها ....

وهي لا زالت تقول إنها محتفظة برسائل ذلك المجنون....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقبرة الاحياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بغداد الحبيبه :: ألمنتديات الادبية :: خواطر العشاق-
انتقل الى: