بغداد الحبيبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بغداد الحبيبه

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعآ ترمى بالحجر فتعطي اطيب الأثمار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 همســــات قد تستمع أحياناً ولو بالصدفة لأحد الأشخاص وهو يهمس في أذن الأخر وقد تتملكنا السعادة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بغداد الحبيبه
ألمدير ألعام
ألمدير ألعام
بغداد الحبيبه


انثى
عدد الرسائل : 1124
العمر : 37
الموقع : https://baghdad.hooxs.com
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

همســــات  قد تستمع أحياناً ولو بالصدفة لأحد الأشخاص وهو يهمس في أذن الأخر وقد تتملكنا السعادة Empty
مُساهمةموضوع: همســــات قد تستمع أحياناً ولو بالصدفة لأحد الأشخاص وهو يهمس في أذن الأخر وقد تتملكنا السعادة   همســــات  قد تستمع أحياناً ولو بالصدفة لأحد الأشخاص وهو يهمس في أذن الأخر وقد تتملكنا السعادة Icon_minitimeالخميس أبريل 10, 2008 9:48 pm

همســــات
قد تستمع أحياناً ولو بالصدفة لأحد الأشخاص وهو يهمس في أذن الأخر وقد تتملكنا السعادة
لأننا استطعنا كشف السر الخفي وراء هذا الهمس .
إلا أن همسات المحبين لبعضهم البعض لا يسمعها أحد سواهم .. لكن ما رأيكم
لو ساعدتكم على أن نسترق السمع والنظر لنطلع سوياً على بعض ما تسمعه ..
العاشقة المبدعة هيفاء اليافي من همسات وبعض مما تهمس به في إذن من تحب ..
فبين سطور كلماتها الرائعة نتلمس خفايا هذا الحب المفعم بالأحاسيس الحالمة ..
وهذا العشق الجارف والأشواق الدافئة التي تحرك مشاعر كل متذوق للمعاني الراقية
والتعابير الحديثة وتجعله يبحر بخياله عبر مساحات عواطفه ليقلب في أعماقه ويكتشف الحب
فتنتشي روحه وتبوح بسرها..
ولكن لمن تحب .. وبهمسات غير مسموعة ...
مع صهيل وصولك من مسافات انتظاري ..
أشعر بغبار سفرك .. من عواصف اشتياقي ..
أختصر سلالم بيتي .. في قفزة واحدة
كي أصل قبل مولد خطوتك ..
فأجد قلبي قد سبقني إليك .. وفاز بنشوة اللقاء .
الشفق خماري..
والليل عباءتي ..
والفجر موعدنا ..
فكم أحب أن تراني .. مَتّشحة بالنور ..
والشمس تلبسني .. دون حجاب بيننا ..
دون قمر غيور .. اعتاد على السهر معي ,
عودي إلي حبيبتي ..
فأنا مشتاق .. وعندي لوعة ..
ولا قدرة لي على انتظار مواعيد الرحلات المزدحمة ..
هاك عروقي .. أمسكي أطرافها .. مديها حيث أنتِ ..
ضعي أول خطوة عليها ..
سافري مهرولة إلى ولهي ..
إلى أحضان .. تتسلق قمة اللقاء ..
فلوعتي .. لا تطيق ابتعادك ..
وأشواقي .. ترفض الصبر .. في مساحات الزمن المهاجر ..
عودي إلي .. قبل أن يجف الوريد .. قبل أن يتكسر ..
قبل أن يموت على قارعة العطش ..!

عبر البحار والمحيطات .. عبر الكواكب ..
وتسبيح الكروان الساهر ..
جاءني صوته .. يعزف شوقاً في جمرات لهفتي ..
( وحشتيني ) ...
اجتاحتني حروفه البريّه ..
وحملتني على بساط من أجنحة البلابل ..
اطوي مسافات العواصف والرياح ..
بمحركات عشقي المجنون ..
واندفاع نهمي المدفون ..
حطت رحلتي على مدرج انتظاره ..
فوجدتني اشتاق اكثر إليه ..
اقتربت منه ..
ويمين وعد بيننا ..
أن لا فراق بعد اليوم ...
سأظل أذكر تلك الأشياء التي لم نبصرها ..
والطرقات التي لم نسلكها ..
والأبواب التي لم ندخلها ..
والشرفات التي لم نفتحها ..
والحدائق التي لم نزرعها ..
والألحان التي لم نسمعها ..
والأشواق التي لم نروها ..
وقلبي الذي ضاع مني عندما أخذته معك ..
إلى السماء .. إلى البقاء ..
جفت ينابيع الدموع ..
وفقدت البكاء عليك ..
يا أغلى من عمري ....
قلبي ينهرني .. ويصرخ في مشاعري
لا تبتعدي ..
وعقلي يشدني .. عالياً وقاره الثقيل ..
اذهبي بعيداً عن أرضه .. عن عالمه ..
عن مجرته .. إذا استطعت ..
تطايرت أشلائي .. في اتجاهات معاكسة ..
تنتزعك مني .. وتنتزعني من نفسي ..
ولا يزال البحث جارياً ..
عن أشلاء ضائعة .. وأحاسيس ممزقه ..
وجدوهم جميعاً .. أعادوا ترميمهم ..
وإصلاح ما أفسده الحب ..
إلا قلبي الشارد .. لم يتم العثور عليه ..
بعد أن هاجر عائداً ..
إلي أعماقك ...!
كنت أسخر من الذين يتزوجون ..
أحضر أفراحهم .. مواسيه ..
فلم أتخيل أن هناك مخلوقاً
يستحق أن أسكب حياتي بين صباحاته ..
وأن أهدرها طاعة وسمعا .. عند مساءاته ..
في عقد أبدي .. يدمر حريتي ..
وعندما التقينا .. خطفتك بشراهة نساء العالم ..
وبحثت عن شيء أهديه إليك ..
أغلى من حريتي .. وأثمن من استقلاليتي ..
وأكبر من عمري ..
أطرحه فداء لأيامك ..
وأتحسر على لحظات لم أعشها معك ..
فمتى تهديني شهادة ميلادي ؟!
إن رحلت لعين الشمس ..
أصعد إليها .. لأحترق معك ..
إن هبطت في أعماق البحر ..
أغوص إليه .. لأغرق معك ..
إن دخلت كهف السباع ..
أرتمي بين فكيها .. لأهلك معك ..
ولكن ... إن ذهبت " إليها "
سراً .. أو علناً ..
سأهجرك بالعذاب ..
وأقتلك بالفراق ..
ثم أنسى ما كتبته لي الأقدار ..
معك ...!
هل سمعت يوماً أن رياحاً استأذنت عند الهبوب...؟
هل رأيت برقاً يعتذر قبل الوميض...؟
أو رعداً يتوسل إليك أن تسامحه بعدما صم أذنيك...؟
فلماذا تطلب مني أن أحيطك علماً قبل رحيلي...؟!
عيوبي التي تعايرني بها
لم أخبئها عندما عرفتك..
ومعك كل الحق..
فقد أوقعني أكبرها في حبك..!
خارج حدود الساعة..
استرقت الرؤية من شرفة التاريخ..
حضرت الشمس متجلية.. دون محرم..
تشهد على رؤياي.. من هامش الزمن..
وتصادق على تهمتي المبتورة..
من ضلع الأيام.. أنا الجانية..
وأنا المجني عليها..
بتهمة الوحدة.. والغربة..
وانتهاك حقها في استراق نبضة..
خلف ستائر القلب!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baghdad.hooxs.com
facehunter




ذكر
عدد الرسائل : 48
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

همســــات  قد تستمع أحياناً ولو بالصدفة لأحد الأشخاص وهو يهمس في أذن الأخر وقد تتملكنا السعادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: همســــات قد تستمع أحياناً ولو بالصدفة لأحد الأشخاص وهو يهمس في أذن الأخر وقد تتملكنا السعادة   همســــات  قد تستمع أحياناً ولو بالصدفة لأحد الأشخاص وهو يهمس في أذن الأخر وقد تتملكنا السعادة Icon_minitimeالإثنين يونيو 09, 2008 2:03 pm

يسلمو على الموضوع الرائع كلمات اشد من السيوف دخلت و اقتحمت القلب دون سابق ميعاد تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
همســــات قد تستمع أحياناً ولو بالصدفة لأحد الأشخاص وهو يهمس في أذن الأخر وقد تتملكنا السعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بغداد الحبيبه :: ألمنتديات الادبية :: همس القوافي-
انتقل الى: