[size=18]قدرها هكذا فعل(واقعية وحقيقية)[/size]

كان حسن كثير مايسمع اهلة ويبكون ويندبون حظهم العاثر وقدرهم اللعين وهو لا يعرف ماهي القصة التي تجعلهم يفعلون ذلك وعندما اصبح حسن في السادسة من العمر بدا يعرف انة قبل 4 سنوات اختفت اختة سميرة وكانت في السادسة من العمر وهم لايعرفون لها طريق الى الان في صباح يوم خرجت سميرة من منزلهم ولم تعود الى الان اصبح حسن يشعر بالحزن وينتابة الفضول لمعرفة مكان اختة سميرة وبدا يكبر وهاجس اختة وصورتها لاتفارق خيالة بلغ حسن الان السادسة عشرة من عمرة وبدا الاهل شيئا فشيا نسيان سميرة وهكذا فعل حسن ايضا حيث اصبح لايشغل بالة المشغول اصلا بالتفكير بسميرة كان حسن قد ترك المدرسة وبدا يعمل واصبح همة هو جمع المال ومواعدة الفتيات وفي يوم من الايام فقد حسن عملة في سوق المدينة واخذ يفكر عن عمل فلم يجد سوى جارهم ابو محمد ليعمل معة كعامل بناء حيث كان ابو محمد يعمل بناء وفي يوم من الايام اقترح ابو محمد على حسن مرافقتة الى مدينة الناصرية للعمل هناك لبضعة ايام وسيكون منامهم واكلهم مجانا وافق حسن وذهب مع ابو محمد والعمال الاخرين الى الناصرية وبعد يومين من العمل الشاق كان اليوم الثالث هو الجمعة فاعطاهم صاحب العمل عطلة وهنا قرر حسن ممارسة هوايتة المفلظة في مطاردة الفتيات فذهب مع صديق لة الى سوق المدينة وبدوا بالتجوال في السوق وهنا لمح حسن فتاة متوقفة للشراء فاعجبتة وقرر ملاحقتها وبعد ان خرجا من السوق دنا منها لمكالمتها وتفاجا بردها حيث قالت لة الفتاة اتبعني وستحصل على ماتريد فانا غجرية وبعد وصوهم الى منزل الغجر قالت لحسن توجد في الغرفة المقابلة عدة فتيات ادخل واختر ماتعجبك منهن دخل حسن وبدا يتفحص الوجوة فاعجبته فتاة وقرر اخذها الى الغرفة الاخرى وعندما دخلا سالها حسن ماسمك فاجابتة الفتاة سميرة صعقه جوابها وشغلة عن التفكير فيما اتى لاجلة وسالتة مابك اسمي ذكرك بشي
اجابها نعم ذكرني باختي سميرة التي فقدناها منذ زمن هنا دهشت الفتاة ايضا وقالت لة ماسمك انت اجابها حسن واسم ابي طالب وانا من بغداد
هنا اغمي على سميرة وسقطت الى الارض وحسن مدهوش لما يرى وبعد ان افاقت بدات بالبكاء وقالت لة حسن انا اختك سميرة وقد جئت الى هنا بعد ان خطفني عمنا بعد شجارة مع ابينا في العام نفسة وقرر ان يحرق قلب ابي فجاء بي الى هنا وباعني للغجر عرف حسن كل ماجرى والذهول يسيطر علية فاخذ بيد سميرة واخرجها من المنزل وقرر الرجوع بها الى بغداد وعندما وصل الى اهلة اخبرهم بكل ماحصل وخرج مع مسدسة ليقتل عمة جزاء فعلتة النكراء بعد ان اقسم لة والدة واخوتة انهم لن يؤذوا سميرة ذهب حسن لعمة لكنة لم يجدة كان قد هرب بعد سماعة نبا مجيئ سميرة وعندما عاد حسن الى البيت وجد سميرة تسبح بدمها وابية يبكي وهو يقول ماذا افعل ياحسن هذا هو قدرها ؟؟؟؟؟؟

سلمت يداك على القصه الرااائعه يا مبدع بأنتضار جديدك

شكراً جزيلاً على هذا الرد الجميل